أنواع الغابات
تكسو نحو ثلث مساحة اليابسة في الكرة الأرضية، وتتكون أساسًا من أشجار ولكن ينمو في الغابات العديد من الأنواع النباتية الأخرى.كذلك يقسم بعض علماء النبات أنواع الغابات العديدة إلى ثلاث مجموعات:
1- غابات مخروطية.
2-غابات معتدلة نفضية.
3-غابات مدارية مطيرة.
نباتات الغابات المخروطية:
تمتد الغابات المخروطية (إبرية الأوراق) على هيئة حزام عريض عبر النصف الشمالي للكرة الأرضية، وعلى امتداد المناطق الساحلية الشمالية للمحيط الهادئ، وتوجد على جوانب الجبال. وتشتمل الغابات المخروطية على أنواع قليلة نسبيًا من الأشجار المخروطية، مثل التنوب، والشوكران، والصنوبر، والراتينج، وتحتفظ بأوراقها طوال العام. والمخروطيات نباتات صلبة، تتحمل البرودة الشديدة، والماء المتجمد بالتربة، والغطاء السميك من الجليد، وتشتمل النباتات الأرضية بالغابات المخروطية على السراخس وذيل الحصان، والأشنة، والحزازيات، وشجيرات مثل عنب الأحراج والتوت البري.
الغابات المخروطية. تضم أساسًا الأشجار الحاملة للمخاريط والمستديمة الخضرة. ويميز معظم علماء البيئة بين الغابات الشمالية التي يطلق عليها التَيْغة، والغابات المعتدلة المخروطية.
تنمو الغابات الشمالية بالمناطق ذات الصيف القصير، والشتاء الطويل، البارد. وقد يستمر موسم النمو في هذه المناطق لأقل من ثلاثة شهور. وتوجد الغابات الشمالية بالمناطق الشمالية القصوى في أمريكا الشمالية، وأوروبا، وآسيا، كما تنمو كذلك على الجبال المرتفعة لهذه القارات. وتشتمل الأشجار الموجودة بالغابات الشمالية على المخروطيات الدائمة الخضرة مثل التنوب، واللاركس، والراتينج، والصنوبر. أما الشكل المثلث المستدق لهذه الأشجار فيساعدها على طرح الجليد الثقيل جانبًا.
وتنمو بضعة أنواع فقط من النباتات، مثل الحزازيات، وبعض الشجيرات على أرضية الغابات الشمالية. تتكون طبقات سميكة من الأوراق الإبرية القديمة تحت الأشجار، وتحتوي هذه الأوراق على حموض تنطلق ببطء عند تحللها. ويحمل الماء هذه الحموض إلى داخل التربة. وتذيب المياه الحمضية العديد من الأملاح المعدنية، وتنقلها إلى الطبقات العميقة منها. ونتيجة لذلك فإن الطبقات العليا من التربة في الغابات الشمالية تكون غالبًا رملية، ولا تتمكن من دعم أنواع عديدة من النباتات الصغيرة.
نباتات الغابات النفضية:
النباتات الرئيسية بالغابات النفضية أشجار عريضة الأوراق. وتقع أكبر مساحات الغابات النفضية بالنصف الشمالي للكرة الأرضية، وأشجار البلوط هي النوع السائد عادة. والأشجار الرئيسية للغابات النفضية بالنصف الجنوبي للكرة الأرضية هي الزان. أما طبقة شجيرات الغابات النفضية الشمالية فغالبًا ما توجد في صورة أشجار وشجيرات صغيرة مثل القرانيا، والبندق، ونباتات متسلقة مثل صريمة الجدي. وفي الربيع وقبيل أن تصير الأشجار مورقة، وتنتشر ظلالها الكثيفة، تُغطى أرضية الغابة بالعديد من النباتات الزهرية البرية، مثل الشقار الجبلي وزهرة الربيع.
والغابات المعتدلة المخروطية تنمو بالشمال الغربي لأمريكا، في مناطق ذات شتاء معتدل، رطب، وصيفٍ جاف. ومثال الغابات المعتدلة المخروطية كل من غابات أشجار الخشب الأحمر في شمال كاليفورنيا، وكذلك الغابات المعتدلة المطيرة بشبه جزيرة أوليمبيا في ولاية واشنطن. وتضم الأشجار الرئيسية بالغابات المعتدلة المخروطية أشجار الخشب الأحمر، والسكويا العملاقة في الجنوب، وتنوب دوجلاس، والشوكران والأرز، والصنوبر في معظم المناطق الشمالية.
غابات المناطق المعتدلة النفضية:
تغطي مساحات كبيرة من شمال أمريكا، ووسط أوروبا، وشرق آسيا، وأستراليا. وفي الولايات المتحدة الأمريكية تنمو الغابات المعتدلة النفضية شرق نهر المسيسيبي، وتمتد جهة الشمال حتى جنوب كندا، حيث تختلط مع الغابات المخروطية. وتمتاز أغلب هذه المساحات بشتاء بارد، وصيف دافئ، ورطب.
نباتات الغابات المدارية المطيرة:
تغطي الغابات المدارية التامة النمو نحو 7% من سطح الأرض، وتشتمل على نحو 155,000 من بين ما يزيد عن 260,000 نوع من النباتات المعروفة. تنتظم فروع وأوراق الأشجار في الغابة المدارية في عدة طبقات، وقد تبلغ أطول الأشجار في ارتفاعها 60 متراً. وللعديد من الأشجار جذع مستقيم، ولبعض الأشجار جذور دعامية تشبه الركائز، تنمو من الجذع فوق الأرض وتساعد في تدعيم الشجرة. وغالبية أشجار الغابات المدارية دائمة الخضرة، ذات أوراق سميكة، جلدية، وتنتشر فيها المتسلقات الخشبية كما تكثر المتسلقّات الأخرى. ومن خصائص الغابات المدارية كذلك نمو النباتات العالقة وهي النباتات التي تنمو على غيرها من النباتات.
تسمى أكثر الأشجار بالغابات المعتدلة النفضية بالأشجار عريضة الأوراق، حيث إن أوراقها عريضة، ومنبسطة. وهي أيضًا أشجار نفضية (متساقطة الأوراق) أي أنها تفقد أوراقها كل خريف، وتكون أوراقًا أخرى جديدة في الربيع. تشتمل الأشجار التي تنمو في الغابات المعتدلة النفضية على أشجار الدردار والزان والبتولا والكستناء والبندق والجوزية والقيقب والبلوط والحور والجوز. وتمتلئ أرضية أغلب هذه الغابات بالنمو الكثيف لنباتات الأزهار البرية، والبادرات، والشجيرات.
الغابات المدارية المطيرة. تنمو في المناطق ذات الجو الدافئ، الرطب طوال العام. وتشمل هذه المناطق أمريكا الوسطى، والأجزاء الشمالية من أمريكا الجنوبية، ووسط وغربي إفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، وغينيا الجديدة، وجزر المحيط الهادئ، والشمال الأقصى من أستراليا.
وأغلب الأشجار في الغابات المدارية المطيرة أشجار عريضة الأوراق. وهي لا تفقد على الإطلاق أوراقها بالكامل نتيجة للجو الدافئ المطير، وتفقد في كلّ وقت خلال العام بضع أوراق. وينمو العديد من أنواع الأشجار في الغابات المدارية المطيرة، وتضم أشجار الماهوجني، والتيك. وتنمو الأشجار بكثافة، بحيث لا يصل من ضوء الشمس إلى الأرض إلا القليل، لذلك لا يستطيع النمو سوى السراخس والأشنات والأركيدات والكروم التي تنمو عاليًا فوق الأشجار والنباتات الأخرى التي تتطلب القليل من ضوء الشمس على أرضية الغابات.
تذيب الأمطار الغزيرة التي تسقط على الغابات المدارية المطيرة معظم المواد المغذية، والمواد العضوية بعيدًا عن التّربة، ونتيجة لذلك فإن الأراضي الموجودة بالغابات المدارية المطيرة تحتوي على النزر اليسير من المواد المغذية والمواد العضوية. ومع ذلك، تتمكن التربة من توفير أسباب النمو الموجودة في هذه الغابات وذلك لتوفر المواد المغذية من تحلل الأوراق المتساقطة وتسرب ما بها من مواد مغذية باستمرار إلى التربة.ن بين ما يزيد عن 260,000 نوع من النباتات المعروفة. تنتظم فروع وأوراق الأشجار في الغابة المدارية في عدة طبقات، وقد تبلغ أطول الأشجار في ارتفاعها 60 متراً. وللعديد من الأشجار جذع مستقيم، ولبعض الأشجار جذور دعامية تشبه الركائز، تنمو من الجذع فوق الأرض وتساعد في تدعيم الشجرة. وغالبية أشجار الغابات المدارية دائمة الخضرة، ذات أوراق سميكة، جلدية، وتنتشر فيها المتسلقات الخشبية كما تكثر المتسلقّات الأخرى. ومن خصائص الغابات المدارية كذلك نمو النباتات العالقة وهي النباتات التي تنمو على غيرها من النباتات.
تسمى أكثر الأشجار بالغابات المعتدلة النفضية بالأشجار عريضة الأوراق، حيث إن أوراقها عريضة، ومنبسطة. وهي أيضًا أشجار نفضية (متساقطة الأوراق) أي أنها تفقد أوراقها كل خريف، وتكون أوراقًا أخرى جديدة في الربيع. تشتمل الأشجار التي تنمو في الغابات المعتدلة النفضية على أشجار الدردار والزان والبتولا والكستناء والبندق والجوزية والقيقب والبلوط والحور والجوز. وتمتلئ أرضية أغلب هذه الغابات بالنمو الكثيف لنباتات الأزهار البرية، والبادرات، والشجيرات.
الغابات المدارية المطيرة. تنمو في المناطق ذات الجو الدافئ، الرطب طوال العام. وتشمل هذه المناطق أمريكا الوسطى، والأجزاء الشمالية من أمريكا الجنوبية، ووسط وغربي إفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، وغينيا الجديدة، وجزر المحيط الهادئ، والشمال الأقصى من أستراليا.
وأغلب الأشجار في الغابات المدارية المطيرة أشجار عريضة الأوراق. وهي لا تفقد على الإطلاق أوراقها بالكامل نتيجة للجو الدافئ المطير، وتفقد في كلّ وقت خلال العام بضع أوراق. وينمو العديد من أنواع الأشجار في الغابات المدارية المطيرة، وتضم أشجار الماهوجني، والتيك. وتنمو الأشجار بكثافة، بحيث لا يصل من ضوء الشمس إلى الأرض إلا القليل، لذلك لا يستطيع النمو سوى السراخس والأشنات والأركيدات والكروم التي تنمو عاليًا فوق الأشجار والنباتات الأخرى التي تتطلب القليل من ضوء الشمس على أرضية الغابات.
تذيب الأمطار الغزيرة التي تسقط على الغابات المدارية المطيرة معظم المواد المغذية، والمواد العضوية بعيدًا عن التّربة، ونتيجة لذلك فإن الأراضي الموجودة بالغابات المدارية المطيرة تحتوي على النزر اليسير من المواد المغذية والمواد العضوية. ومع ذلك، تتمكن التربة من توفير أسباب النمو الموجودة في هذه الغابات وذلك لتوفر المواد المغذية من تحلل الأوراق المتساقطة وتسرب ما بها من مواد مغذية باستمرار إلى التربة.