نوَّع أشكال وأحجام فرشاة الأسنان في الأسواق، مما يجعل البعض يختار أياً منها اعتقاداً منهم أنها جميعاً تؤدي نفس الوظيفة، وأن الاختلاف قد يكون في الشكل أو التصميم فقط.
الحقيقة أن هناك قواعد وشروطاً تحكم اختيارك لفرشاة الأسنان كي تؤدي وظيفتها على أكمل وجه، ومنها أن تكون خالية من أي زوائد حادة حتى لا تجرح اللثة، وأن تكون مناسبة لقبضة يد مستخدمها، وذات طول مناسب لتصل إلى مناطق الفم المختلفة، كما يُفضل اختيار الفرشاة ذات الشعيرات المصنوعة من ألياف النايلون، وليس البلاستيك.. لأنها عادةً ما تكون أكثر مرونة أثناء تنظيف الأسنان، وأسهل في تنظيفها وإزالة رواسب المعجون منها، كما أن شعيراتها لا تتآكل أو تتباعد حتى مع كثرة الاستخدام.
وعلى عكس ما يعتقد البعض من أن الفرشاة ذات الشعيرات الصلبة التي تُباع في الأسواق تحت مسمى (Hard) هي أقدر على التنظيف الجيد، يرى أطباء الأسنان أنها تُسبب تآكل الطبقة الخارجية للأسنان واللثة، لذلك ينصحون بإستخدام فرشاة الأسنان اللينة (Soft) لقدرتها على إزالة البلاك دون التأثير على اللثة، كما ينصحون بضرورة التخلص من الفرشاة بعد شهر من استخدامها، حيث أنها تكون قد تشبعت بالبكتيريا، خاصةً إذا ما تمت الإصابة أثناء الشهر بأمراض اللثة أو إلتهاب الحلق، لأنها قد تعطي فرصة للإصابة بتلك الأمراض مرة أخرى.
العناية بالاسنان رشاقة وتتبع لمنتى موضة البنات مهيك؟