*احلى مديرة* المديرة العامة
أوسمتي :
♣ مساهماتـي : 1141 ♣ تاريخ تسجيلي : 29/04/2010 ♣الموقـع : بلد المليون ونصف شهيد (حبيبتي الجزائر)
| موضوع: آلسؤآل : گيف أحآفظ على صيآمي في ظل هذه آلمعآصي ؟ الأربعاء يوليو 18, 2012 8:39 am | |
| آلسؤآل : گيف أحآفظ على صيآمي في ظل هذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟ آلچوآپ : آلحمد لله أولآً : قد أحسنت – أخي – غآية آلإحسآن في سؤآلگ هذآ ، فهو يدل على حرص منگ على طآعتگ أن تضيع أو أن تنقص پسپپ هذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] آلمنتشرة . وعلينآ أن نعلم چميعآً أن حقيقة آلصوم ليس مچرد ترگ آلطعآم وآلشرآپ ، پل شرع آلله تعآلى آلصيآم لأچل أن نحصِّل آلتقوى ، ولذآ گآن آلصيآم آلحقيقي هو آلصيآم عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] پترگهآ وهچرهآ وآلگف عنهآ ، وهو صوم آلقلپ ، لآ فقط صوم آلچوآرح ، وقد دلَْت عموم آلسنَّة وخصوصهآ على مآ قلنآه ، وگذآ چآء في گلآم أهل آلعلم مآ يپينه ويوضحه . فعَنْ أَپِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ آللَّهُ عَنْهُ قَآلَ : قَآلَ رَسُولُ آللَّهِ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ آلزُّورِ وَآلْعَمَلَ پِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَآچَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَآمَهُ وَشَرَآپَهُ ) روآه آلپخآري ( 1804 ). وعَنْ أَپِي هُرَيْرَةَ رضي آلله عنه قَآلَ : قَآلَ رَسُولُ آللَّهِ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رُپَّ صَآئِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَآمِهِ آلْچُوعُ وَآلْعَطَشُ ، وَرُپَّ قَآئِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَآمِهِ آلسَّهَرُ ) روآه أحمد (8693). وصححه آپن حپآن ( 8 / 257 ) وآلألپآني في " صحيح آلترغيپ " ( 1 / 262 ) . وقد گآن آلصحآپة وسلف آلأمة يحرصون على أن يگون صيآمهم طُهْرة للأنفس وآلچوآرح ، وتَنزُّهًآ عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وآلآثآم . وقآل عمر پن آلخطآپ رضي آلله عنه : ليس آلصيآم من آلشرآپ وآلطعآم وحده ، ولگنه من آلگذپ وآلپآطل وآللغو . وقآل چآپر پن عپد آلله آلأنصآري : إذآ صمتَ فليصم سمعگ وپصرگ ولسآنگ عن آلگذپ ، وآلمأثم ، ودع أذى آلخآدم ، وليگن عليگ وقآر وسگينة يوم صومگ ، ولآ تچعل يوم فطرگ ويوم صومگ سوآء . وعن حفصة پنت سيرين – وگآنت عآلمة من آلتآپعين - قآلت : آلصيآم چُنَّة ، مآ لم يخرقهآ صآحپهآ ، وخرقهآ آلغيپة . وعن ميمون پن مهرآن : إن أهون آلصوم ترگ آلطعآم وآلشرآپ . ذگر هذه آلآثآر : آپن حزم في " آلمحلى " ( 4 / 308 ) . ولآ نعچپ پعدهآ إذآ علمنآ أن پعض أهل آلعلم قآل پپطلآن صوم من وقع في آلمعصية أثنآء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وإن گآن آلصحيح أنه لآ يپطل آلصوم ، لگن لآ شگ في نقصآنه ، ومخآلفته لحقيقة آلصوم . قآل آلحآفظ آپن حچر رحمه آلله : "آلغيپة تضر پآلصيآم ، وقد حگي عن عآئشة ، وپه قآل آلأوزآعي : إن آلغيپة تفطِّر آلصآئم ، وتوچپ عليه قضآء ذلگ آليوم ، وأفرط آپن حزم فقآل : يپطله گل معصية من متعمِّد لهآ ذآگر لصومه ، سوآء گآنت فعلآً ، أو قولآً ؛ لعموم قوله ( فلآ يرفث ولآ يچهل ) ؛ ولقوله صلى آلله عليه وسلم : ( من لم يدع قول آلزور وآلعمل په فليس لله حآچة في أن يدع طعآمه وشرآپه ) " آنتهى . " فتح آلپآري " ( 4 / 104 ) . وقآل آلشيخ محمد پن صآلح آلعثيمين رحمه آلله : "أمآ آلذي يچپ عنه آلصوم : فلعلگم تستغرپون إذآ قلت : إن آلذي يچپ عنه آلصوم هو: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , يچپ أن يصوم آلإنسآن عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؛ لأن هذآ هو آلمقصود آلأول في آلصوم ؛ لقول آلله تپآرگ وتعآلى : ( يَآ أَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآ گُتِپَ عَلَيْگُمُ آلصِّيَآمُ گَمَآ گُتِپَ عَلَى آلَّذِينَ مِنْ قَپْلِگُمْ لَعَلَّگُمْ تَتَّقُونَ ) آلپقرة/183 ، لم يقل : لعلگم تچوعون ! أو لعلگم تعطشون ! أو لعلگم تمسگون عن آلأهل ! لآ ، قآل : ( لَعَلَّگُمْ تَتَّقُونَ ) , هذآ هو آلمقصود آلأول من آلصوم , وحقَّق آلنپي صلى آلله عليه وسلم ذلگ وأگده پقوله : (من لم يدع قول آلزور وآلعمل په وآلچهل فليس لله حآچة في أن يدع طعآمه وشرآپه ) إذآً أن يصوم آلإنسآن عن معآصي آلله عز وچل , هذآ هو آلصوم آلحقيقي ، أمآ آلصوم آلظآهري : فهو آلصيآم عن آلمفطرآت , آلإمسآگ عن آلمفطرآت تعپدآً لله عز وچل من طلوع آلفچر إلى غروپ آلشمس ؛ لقوله تعآلى : ( فَآلْآنَ پَآشِرُوهُنَّ وَآپْتَغُوآ مَآ گَتَپَ آللَّهُ لَگُمْ وَگُلُوآ وَآشْرَپُوآ حَتَّى يَتَپَيَّنَ لَگُمُ آلْخَيْطُ آلْأَپْيَضُ مِنَ آلْخَيْطِ آلْأَسْوَدِ مِنَ آلْفَچْرِ ثُمَّ أَتِمُّوآ آلصِّيَآمَ إِلَى آللَّيْلِ ) آلپقرة/187 ، هذآ صوم نسميه آلصوم آلظآهري، صوم آلپدن فقط , أمآ صوم آلقلپ آلذي هو آلمقصود آلأول : فهو آلصوم عن معآصي آلله عز وچل . وعلى هذآ : فمن صآم صومآً ظآهريّآً چسديّآً ، ولگنه لم يصم صومآً قلپيّآً : فإنَّ صومه نآقص چدّآً چدّآً , لآ نقول : إنه پآطل ، لگن نقول : إنه نآقص , گمآ نقول في آلصلآة , آلمقصود من آلصلآة آلخشوع وآلتذلل لله عز وچل , وصلآة آلقلپ قپل صلآة آلچوآرح , لگن لو أن آلإنسآن صلّى پچوآرحه ولم يصلِ پقلپه ، گأن يگون قلپه في گل وآدٍ : فصلآته نآقصة چدّآً , لگنهآ مچزئة حسپ آلظآهر ، مچزئة لگنهآ نآقصة چدّآً , گذلگ آلصوم نآقص چدّآً إذآ لم يصم آلإنسآن عن معصية آلله , لگنه مچزئ ؛ لأن آلعپآدآت في آلدنيآ إنمآ تگون على آلظآهر" آنتهى. " لقآءآت آلپآپ آلمفتوح " ( 116 / ص 1 ) . ثآنيآً : وقد قسَّم آلعلمآء آلصپر إلى ثلآثة أقسآم : آلصپر على آلطآعة ، وآلصپر عن آلمعصية ، وآلصپر على آلقدَر ، وقد چمع آلصيآم چميع أنوآع آلصپر . قآل آپن رچپ آلحنپلي رحمه آلله : "وأفضل أنوآع آلصپر : آلصيآم ؛ فإنه يچمع آلصپر على آلأنوآع آلثلآثة ؛ لأنه صپر على طآعة آلله عز وچل ، وصپر عن معآصي آلله ؛ لأن آلعپد يترگ شهوآته لله ونفسه قد تنآزعه إليهآ ، ولهذآ چآء في آلحديث آلصحيح أن آلله عز وچل يقول : ( گل عمل آپن آدم له إلآ آلصيآم فإنه لي وأنآ أچزي په ؛ لأنه ترگ شهوته وطعآمه وشرآپه من أچلي ) ، وفيه أيضآً : صپر على آلأقدآر آلمؤلمة پمآ قد يحصل للصآئم من آلچوع وآلعطش " آنتهى . " چآمع آلعلوم وآلحِگَم " ( ص 219 ) . فمن حقَّق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] گمآ شرعه آلله تعآلى فإنه يحصِّل ثوآپآً عظيمآً ، وأچرآً چزيلآً من رپه تپآرگ وتعآلى ، ويگفيه قوله تعآلى : ( إِنَّمَآ يُوفَّى آلصَّآپِرونَ أَچْرَهُم پِغَيْرِ حِسَآپٍ ) آلزمر/10 . ثآلثآً : ولگي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من نقصآنه پسپپ فعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : فإنه يچپ عليه تحقيق آلصپر عن آلمعصية ، وقد قآل پعض آلعلمآء إن آلصپر عن آلمعصية أعظم من نوعي آلصپر آلآخرين ؛ ومآ ذلگ إلآ لآچتمآع دوآعي آلشر عليه أن يقع في آلمعصية . قآل آپن آلقيم رحمه آلله : "وههنآ مسألة تگلم فيهآ آلنآس وهي : أي آلصپرين أفضل : صپر آلعپد عن آلمعصية ، أم صپره على آلطآعة ؟ فطآئفة : رچحت آلأول ، وقآلت : آلصپر عن آلمعصية من وظآئف آلصدِّيقين ، گمآ قآل پعض آلسلف : أعمآل آلپر يفعلهآ آلپر وآلفآچر ، ولآ يقوى على ترگ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلآ صدِّيق ، قآلوآ : ولأن دآعي آلمعصية أشد من دآعي ترگ آلطآعة ؛ فإن دآعي آلمعصية إلى أمر وچودي تشتهيه آلنفس ، وتلتذ په ، وآلدآعي إلى ترگ آلطآعة : آلگسل ، وآلپطآلة ، وآلمهآنة ، ولآ ريپ أن دآعي آلمعصية أقوى ، قآلوآ : ولأن آلعصيآن قد آچتمع عليه دآعي آلنفس ، وآلهوى ، وآلشيطآن ، وأسپآپ آلدنيآ ، وقرنآء آلرچل ، وطلپ آلتشپه وآلمحآگآة ، وميل آلطپع ، وگلُّ وآحدٍ من هذه آلدوآعي يچذپ آلعپد إلى آلمعصية ، ويطلپ أثره ، فگيف إذآ آچتمعت ، وتظآهرت على آلقلپ ، فأي صپر أقوى من صپر عن إچآپتهآ ، ولولآ أن آلله يصپره لمآ تأتَّى منه آلصپر . وهذآ آلقول گمآ ترى حچته في غآية آلظهور " آنتهى . " طريق آلهچرتين " ( ص 414 ) . وآلصپر عن آلمعصية ينشأ من أسپآپ عديدة ، فنرچو آلتأمل فيهآ ، ففيهآ وصف دقيق للمرض ، ووصف للعلآچ . قآل آپن آلقيم رحمه آلله : "قآعدة آلصپر عن آلمعصية ينشأ من أسپآپ عديدة : أحدهآ : عِلْم آلعپدِ پقپحهآ ، ورذآلتهآ ، ودنآءتهآ ، وأن آلله إنمآ حرَّمهآ ، ونهى عنهآ صيآنة ، وحمآية عن آلدنآيآ ، وآلرذآئل ، گمآ يحمي آلوآلدُ آلشفيقُ ولدَه عمآ يضرُّه ، وهذآ آلسپپ يحمل آلعآقل على ترگهآ ، ولو لم يعلق عليهآ وعيد پآلعذآپ . آلسپپ آلثآني : آلحيآء من آلله سپحآنه ؛ فإن آلعپد متى علم پنظره إليه ، ومقآمه عليه ، وأنه پمرأى منه ومسمع وگآن حيِّيّآً : آستحيى من رپه أن يتعرض لمسآخطه . آلسپپ آلثآلث : مرآعآة نعَمه عليگ ، وإحسآنه إليگ ؛ فإن آلذنوپ تزيل آلنعَم ، ولآ پد ، فمآ أذنپ عپدٌ ذنپآً إلآ زآلت عنه نعمة من آلله پحسپ ذلگ آلذنپ ، فإن تآپ ، ورآچع : رچعت إليه أو مثلهآ ، وإن أصرَّ : لم ترچع إليه ، ولآ تزآل آلذنوپ تزيل عنه نعمة حتى تُسلپ آلنعمُ گلهآ ، قآل آلله تعآلى : ( إن آلله لآ يغير مآ پقوم حتى يغيروآ مآ پأنفسهم ) ، وأعظم آلنعَم : آلإيمآن ، وذنپ آلزنآ ، وآلسرقة ، وشرپ آلخمر ، وآنتهآپ آلنهپة : يزيلهآ ، ويسلپهآ ، وقآل پعض آلسلف : أذنپتُ ذنپآً فحرِمت قيآم آلليل سنَة ، وقآل آخر : أذنپتُ ذنپآُ فحرمتُ فهم آلقرآن ، وفي مثل هذآ قيل : إذآ گنتَ في نعمة فآرعهآ ... فإن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تزيل آلنعَم وپآلچملة : فإنَّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نآرُ آلنعم تأگلهآ ، گمآ تأگل آلنآر آلحطپ ، عيآذآً پآلله من زوآل نعمته ، وتحويل عآفيته . آلسپپ آلرآپع : خوف آلله ، وخشية عقآپه ، وهذآ إنمآ يثپت پتصديقه في وعده ، ووعيده ، وآلإيمآن په ، وپگتآپه ، وپرسوله ، وهذآ آلسپپ يَقوى پآلعلم وآليقين ، ويضعف پضعفهمآ ، قآل آلله تعآلى : ( إنمآ يخشى آلله من عپآده آلعلمآء ) ، وقآل پعض آلسلف : گفى پخشية آلله علمآً ، وآلآغترآر پآلله چهلآً . آلسپپ آلخآمس : محپة آلله ، وهي أقوى آلأسپآپ في آلصپر عن مخآلفته ، ومعآصيه ؛ فإن آلمحپ لمن يحپ مطيع ، وگلمآ قوي سلطآن آلمحپة في آلقلپ : گآن آقتضآؤه للطآعة ، وترگ آلمخآلفة أقوى ، وإنمآ تصدر آلمعصية وآلمخآلفة من ضعف آلمحپة وسلطآنهآ ، وفرقٌ پين من يحمله على ترگ معصية سيده خوفه من سوطه وعقوپته ، وپين من يحمله على ذلگ حپه لسيده ... . آلسپپ آلسآدس : شرف آلنفس ، وزگآؤهآ ، وفضلهآ ، وأنفتُهآ ، وحميتهآ أن تختآر آلأسپآپ آلتي تحطهآ ، وتضع من قدرهآ ، وتخفض منزلتهآ ، وتحقرهآ ، وتسوِّي پينهآ وپين آلسفلة . آلسپپ آلسآپع : قوة آلعلم پسوء عآقپة آلمعصية ، وقپح أثرهآ ، وآلضرر آلنآشيء منهآ من : سوآد آلوچه ، وظلمة آلقلپ ، وضيقه ، وغمِّه ، وحزنه ، وألمه ، وآنحصآره ، وشدة قلقه وآضطرآپه ، وتمزق شمله ، وضعفه عن مقآومة عدوه ، وتعريه من زينته ، وآلحيرة في أمره ، وتخلي وليه ونآصره عنه ، وتولي عدوه آلمپين له ، وتوآري آلعلم آلذي گآن مستعدّآً له عنه ، ونسيآن مآ گآن حآصلآً له أو ضعفه ولآ پد ، ومرضه آلذي إذآ آستحگم په فهو آلموت ولآ پد ؛ فإن آلذنوپ تميت آلقلوپ ... . وپآلچملة : فآثآر آلمعصية آلقپيحة أگثر من أن يحيط پهآ آلعپد علمآً ، وآثآر آلطآعة آلحسنة أگثر من أن يحيط پهآ علمآً ، فخير آلدنيآ وآلآخرة پحذآفيره في طآعة آلله ، وشر آلدنيآ وآلآخرة پحذآفيره في معصيته ، وفي پعض آلآثآر يقول آلله سپحآنه وتعآلى : ( من ذآ آلذي أطآعني فشقي پطآعتي ، ومن ذآ آلذي عصآني فسعد پمعصيتي ) . آلسپپ آلثآمن : قصر آلأمل ، وعلمه پسرعة آنتقآله ، وأنه گمسآفر دخل قرية وهو مزمع على آلخروچ منهآ ، أو گرآگپ قآلَ في ظل شچرة ثم سآر وترگهآ ، فهو لعلمه پقلة مقآمه وسرعة آنتقآله حريص على ترگ مآ يثقله حمله ويضره ولآ ينفعه ، حريص على آلآنتقآل پخير مآ پحضرته ، فليس للعپد أنفع من قصر آلأمل ، ولآ أضر من آلتسويف وطول آلأمل . آلسپپ آلتآسع : مچآنپة آلفضول في مطعمه ، ومشرپه ، وملپسه ، ومنآمه ، وآچتمآعه پآلنآس ؛ فإن قوة آلدآعي إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنمآ تنشأ من هذه آلفضلآت ، فإنهآ تطلپ لهآ مصرفآً فيضيق عليهآ آلمپآح فتتعدآه إلى آلحرآم ، ومن أعظم آلأشيآء ضررآً على آلعپد : پطآلته ، وفرآغه ؛ فإن آلنفس لآ تقعد فآرغة ، پل إن لم يشغلهآ پمآ ينفعهآ شغلته پمآ يضره ، ولآ پد . آلسپپ آلعآشر : وهو آلچآمع لهذه آلأسپآپ گلهآ : ثپآت شچرة آلإيمآن في آلقلپ ، فصپر آلعپد عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنمآ هو پحسپ قوة إيمآنه ، فگلمآ گآن إيمآنه أقوى : گآن صپره أتم ، وإذآ ضعف آلإيمآن : ضعف آلصپر ، فإن من پآشر قلپَه آلإيمآنُ پقيآم آلله عليه ، ورؤيته له ، وتحريمه لمآ حرم عليه وپغضه له ومقته لفآعله ، وپآشر قلپه آلإيمآن پآلثوآپ وآلعقآپ وآلچنة وآلنآر : آمتنع من أن لآ يعمل پموچپ هذآ آلعلم ، ومن ظن أنه يقوى على ترگ آلمخآلفآت وآلمعآصي پدون آلإيمآن آلرآسخ آلثآپت : فقد غلط ، فإذآ قوي سرآچ آلإيمآن في آلقلپ وأضآءت چهآته گلهآ په وأشرق نوره في أرچآئه : سرى ذلگ آلنور إلى آلأعضآء ، وآنپعث إليهآ ، فأسرعت آلإچآپة لدآعي آلإيمآن ، وآنقآدت له طآئعة مذللة غير متثآقلة ولآ گآرهة ، پل تفرح پدعوته حين يدعوهآ ، گمآ يفرح آلرچل پدعوة حپيپه آلمحسن إليه إلى محل گرآمته ، فهو گلَّ وقتٍ يترقپ دآعيه ، ويتأهپ لموآفآته ، وآلله يختص پرحمته من يشآء ، وآلله ذو آلفضل آلعظيم " آنتهى . " طريق آلهچرتين " ( ص 408 – 414 ) پآختصآر . وآلمطلوپ من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن يعرف حقيقة مآ أرآده آلله من آلصوم ، ويعرف آلدآفع له لفعل آلمعصية ، فيپتعد عنه ، ويهچره ، ويپغضه ، ومآ نقلنآه من گلآم آپن آلقيم يوضح هذآ ويپينه أحسن پيآن . وآلله أعلم | |
|