لكل قلب حزين . . .
سأطرق باب قلبك فهل سمحت لي؟
أريد أن أجلس فيه لبضع دقائق
أجول في حناياه وأتمركز عند جروحه
أتسمح لي أن ألامسها؟ أن أمسح عليها برفق؟
أن أسمع أناتها الشاحبة؟
أذاً أسدل ستائر الهموم للحظات
وتعال نخلق شيء من السعادة
تعال نحلق بأرواحنا نحو الأمل
أعلم أن قلبك مُثقل وأن زمنك مُتعب حد الإعياء
لكن يبقى هناك بصيص من نور فهيا نتبعه
ونحقن أوردتنا بقليل من الراحة
أحب كما تشاء وليس كما يشاءون
لكل محــب أدمى قلبه ذلك الحب
و ملأ أطرافه رعشة الخوف والحزن واليأس
أنت في حلقة مفرغه تدور حول نفسك
كل همومك بداخلها فحاول أن تشتت نبضك
ووجودك منها حاول أن تخرج لعالم ليس له حدود
وأفعل ماشئت وأكتب ماشئت وحرر نفسك
من أي ألم فتق قلبك ومزق فرحك ودفن ابتسامتك
في عمق ألم الحب يمتزج معه الحقد والانتقام
والكراهية فيدمر خلايا الذكريات لتسقط ورقه ذابلة
أيامها الكئيبة تقتل أيامها السعيدة
فلا تجعل كل هذا يتلبس قلبك يوماما ويرفع من درجات ألمك ويجعل لحديث مشاعرك عزف صاخب يؤذي أوتار حبك
لكن في نهاية لقاءك بجراحك
صافح ذلك الحب ودعه وأبتسم وأن غصت عيناك
بدموع فإنها حتماً ستصبح ألذ
أترك كل شئ قد يخالجك من غضب وعتب
وخذ معك ذكريات ذلك الحب وأرحل
ولاتنسى حين تأخذك الخطى للبعيد أن تغمض عيناك
وتلهي قلبك لكي يصبح ذلك الطريق متاهة فلا تعلم بعد ذلك كيف الرجوع إليه
عش وأنفض أحاسيسك لتتساقط الأيام الخالية
أخلع ثياب قلبك القديمة والبسه رداء الأمل والحب الجديد
أحب الحياة بما فيها